لنهاجر إلى عالم آخر

لنهاجر يا صغيرتي إلى أرض أخرى، بل إلى عالم آخر، فهنا ليس لكلمة ولا فن أية قيمة، سوى عبادة للإبداع الذي جاء بلحظة، بلمح بصر، بلا علم ولا بحث ولا قراءة

تعالي فالكل هنا مستعجل لقضيته فقط..وليس لأحد أية استعداد لسماع الآخر، وتخصص الآخر، وليس للآخر حق في الوقت.. ولا التمهل.. ولا الروية

يا صغيرتي لقد تعبتِ، أرى في عينيك الشوق كل ليلة.. تعالي نهاحر فلا حب هنا، سوى رسالة معايدة، تطوي بها الشهور انتظارا للعيد القادم ولنفرح بصورة كتب عليها كلمتين واسم.. وألف قصة نسجت بالخيال.. كيف ومن ولمذا، ومتى سيكون..

أضف تعليق