إلى ناجح ٣

وأنت في طريق حياتك.. تسير دوت توقف… وإن سهوت قليلا من كثرة التعب، أتعبك كثرة عتابك لنفسك..

طريقك مجهولة أيضا لا تزال! هل كنت تظن أن العمل سينيرها؟

لم يكن الضباب ليزال.. ولا الهم ليزاح.. ولا نيران الغيرة التي تأكل قلبك، لم يكن لها أن تنطفئ..

أتعبتك الحيرة. . تخافين في يومك الجيد من عودة الشعور السيء.. وفي اليوم السيء تصارعين نفسك و من حولك..

نفسي..

في ذكرى ختمك.. ذكرى لك، ومن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا..

لا تهتمي لأمر الدنيا فإنها – مهما علت- إلى زوال..

جددي نيتك كل لحظة وحين.. ورددي نعم ربك عليك، واشكريه حق الشكر،واستجدي رضاه وحبه.. وأن يملأ الطمأنينة قلبك، ومن تحبين..

أضف تعليق