أهلا بكِ.. من بعد غياب وترقب من الجميع.. الجميع حرفيا لكلمتك.. لموقفك.. هل ستبحرين ؟ وتريث منك لا لتردد ولا خوف.. إنما درس للموقف.. لأخذ المواقف الصحيحة
وأدركت في هذه الأيام أنك مهما درست ملاحة هذا البحر، فليس لك ضمانة منه سوى لطف الخالق وتدبيره، الذي يعجز الشخص عن احاطته، والعلم بأسبابه وأسراره
عزيزتي.. كوني على ثقة.. ليس لأنك تعلمين.. إنما لتوكلك على المدبر اللطيف.. الذي سألتِه.. وهو المجيب.. أن يدبر لك، يلطف بك، يوفقك، ويجعل السعادة في دربك ودرب أحبابك.. دنيا وآخرة
هل تبحرين؟ أقول نعم
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب